بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ووكالة تنمية أقاليم الشمال وبدعم من الجماعة الحضرية لكرسيف، تنظم جمعية أدرار للتنمية الاجتماعية فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للبيئة والثقافة الأمازيغية تحت شعار " الأمازيغية 10 سنوات بين المسؤولية الوطنية والترسيم الدستوري " أيام 16 _ 17 و 18 شتنبر 2011 بمدينة كرسيف ( المغرب ). ويهدف المهرجان حسب بلاغ صحفي توصل موقع تازاسيتي بنسخة منه إلى تثمين ما جاء من تعديلات جوهرية في الدستور خصوصا ما يتعلق بالأمازيغية ، إلى جانب العمل على تنميتها ( الأمازيغية ) وإدماجها في الحياة العامة وفقا للقوانين التنظيمية المخصصة لهذا الغرض ، كما يرمي إلى خلق قنوات التواصل والحواربين مختلف الفعاليات حول الأخطار التي تتهدد البيئة.
ويتخلل برنامج النسخة الخامسة للمهرجان حسب ذات المصدر، ندوات فكرية وموائد مستديرة حول مواضيع متعددة منها : " سنة ونصف على انطلاق قناة تمازيغت " و" الأمازيغية ورهان القوانين التنظمية " و " تموايت تراث لامادي " و " تداعيات تدهور الغطاء النباتي بالأطلس المتوسط " و " المطارح العشوائية للنفايات وتأثيرها على الفرشة المائية ".
كما يتضمن برنامج هذه الدورة معارض للمنتوجات التقليدية والكتاب الأمازيغي ، والصور الفوتغرافية والفن التشكيلي فضلا عن تنظيم ورشات تكوينية في مجال تعليم الكتابة بحرف تيفيناغ وعرض سينمائي وتنظيم سهرات فنية بمشاركة فرقة موسيقية من الريف والأطلس وأيت وراين والمنطقة الشرقية كما ستكرم فعاليات المهرجان كل من الفنان والشاعر الميلود أوهمي من تمحضيت إقليمإفران والفاعل الجمعوي علي علاط من كرسيف .