دون سابق إنذار، أقدمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تازة على اغلاق باب مقرها في وجه حركة 20فبراير بتازة، إذ أرجا المتتبعون أسباب ذلك لسيطرة العدل والإحسان على الحركة و تداعيات طبيعة الشعارات التي رفعت خلال المسيرة الأخيرة أمام إعدادية مولاي رشيد، غير المتفق حولها مما جعل الحركة تعيش حالة تفكك بعد انسحاب مجموعة من الفعاليات الداعمة لها كالنهج الديمقراطي، و حزب الطليعة بعض المستقلين، وهو ماتأكد بالملموس خلال خرجتهم الأخيرة بساحة الإستقلال. إذ اختفت لافتة مجلس الدعم للحركة بتازة، وظهر عدليون تازة أقل عددا بعدما أحاط بهم الملكيون من كل الجوانب حاملين صور عاهل البلاد والأعلام الوطنية، و هو ما اجج الوضع بين الطرفين، حيث كادت الأمور أن تتطور لما ل اتحمد عقباه بعد مناوشات ومشدات كلامية بين عدليي حركة 20 فبراير والملكيين، تدخلت على إثره القوات الأمنية على اختلاف أنواعها وشكلت دروعا بشرية لإيقاف المناوشات بين الطرفين.
و رغم ذلك، أدت المناوشات إلى إصابة طالب (يسار الصورة) في أصابع يده من طرف عدليي الحركة بسيف حسب تصريحه الموثق بالفيديو والذي سجله مختلف الحاضرين والمتتبعين، هذا قد رفعت شعارات من قبيل لا صاحب جلالة إلا الله تعالى! والله الوطن الشعب! وشعارات أخرى مطالبة برحيل المجلس الحضري لتازة ونددت بالزيادات الأخيرة التي طالت زيت المائدة وغيرها من الشعارات وقد قررت عناصر الحركة الاعتصام إلى حدود الرابعة صباحا بساحة الإستقلال وسط المدينة.