أكد محمد اليزناسني، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، أن مختبر الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بالحسيمة سيساهم بقوة في دعم الجهود الرامية إلى التصدي لانتشار الجائحة. إعلانات إعلانات وأوضح السيد اليزناسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المختبر الذي أحدث على مستوى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة وشرع مؤخرا في تقديم خدماته سيساهم في تقريب الخدمات الصحية من ساكنة إقليمالحسيمة وتسريع وتيرة إنجاز الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا والكشف عن نتائجها خلال فترة وجيزة. وتابع المسؤول أن إحداث هذه المنشأة الصحية سيتيح أيضا سرعة التكفل بالحالات الإيجابية المسجلة وكذا الحالات المخالطة لها، وبالتالي دعم الجهود المبذولة على المستوى الوطني والمحلي الرامية إلى التصدي لانتشار جائحة كوفيد -19. إعلان من جهتها، اعتبرت الدكتورة فاطمة أعيش، طبيبة إحيائية عاملة بالمختبر، في تصريح مماثل، أن إحداث المختبر سيتيح سرعة تشخيص حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 ، بعدما كانت تتم هذه العملية سابقا بمدينة تطوان. وأضافت أنه تم تجهيز المختبر بالمعدات والآليات الضرورية وتكوين الطاقم الطبي والتقني العامل به، مشيرة إلى أن عدد التحاليل المنجزة بالمختبر انتقل من حوالي 100 تحليلة في الأيام الأولى إلى نحو 200 تحليلة حاليا، مع إمكانية الرفع من هذا العدد في الأيام المقبلة. بدورها أفادت آسيا خرماش، طبيبة إحيائية، أنه يتم استقبال العينات على مدار اليوم وبعد الوصول إلى العدد المطلوب يتم الشروع في إخضاع العينات للتحاليل المخبرية اللازمة، مسجلة أن تحليل العينات يتم عبر عدة مراحل من بينها استخلاص الحمض النووي والمزج والتعرف على الحمض النووي. من جانبه، أوضح مروان ابن الزين، تقني مختبر متخصص، أن إحداث المختبر سيساهم في تسريع وتيرة إجراء التحاليل المخبرية وظهور نتائجها، وسيحد بشكل كبير من انتشار العدوى بفيروس كورونا. ويشتغل بالمختبر، الذي تشرف عليه المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، طبيبتان إحيائيتان وممرضتان و6 تقنيين متخصصين. ويشتمل المختبر على مجموعة من القاعات المخصصة للعزل وارتداء الملابس واستخلاص الحمض النووي والمزج وتضخيم الحمض النووي والتحليل النهائي، فضلا عن قاعة مخصصة للأرشيف.