عاشت مدينة طنجة، أمس السبت، يوما أسود، بعدما اهتزت على وقع 3 حالات انتحار متتالية، كان الاضطراب النفسي سبب اثنين منها فيما يظل سبب الثالثة غامضا. وحسب مصادر صحفية، فإن مسلسل الانتحار بدء صباحا بحي فال فلوري، حيث أقدم شخص في الخمسينات ويعمل معلما، على رمي نفسه من الطابق الثاني لمنزله ما أدى إلى وفاته، تاركا خلفه أرملة و3 أطفال. وفي اليوم نفسه، أقدم نزيل بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية والعصبية، على وضع حد لحياته داخل غرفته عبر شنق نفسه بواسطة حبل. كما أنهى شاب آخر حياته بحي المجد التابع لمقاطعة بني مكادة، حيث قام بشنق نفسه بعمود كهربائي. يشار إلى أن مدينة طنجة، قد شهدت خلال الأيام الأخيرة، مجموعة من حالات الانتحار، أبرزها انتحار تلميذة بمنطقة ملوسة، ومفوض قضائي داخل مكتبه وسط المدينة، وإبنة طبيب مشهور بشارع فاس..