قدّم المدير المركزي للتجهيزات والصيانة بوزارة الصّحة تحت إشراف الوزير حسين الوردي ووالي الجهة الخطوط العريضة لمشروع المستشفى الجامعي لطنجة، والواقع بتراب جماعة اكزناية، في تماس مع المستشفى الجهوي للأنكولوجيا. وتضمن العرض الذي قُدم بمقر ولاية الجهة صباح اليوم الجمعة 18 يوليوز بحضور البرلمانيين ورؤساء المقاطعات جل المعطيات المتعلّقة بإنجاز هذا المشروع الضخم، الذي يعتبر من بين المشاريع المهيكلة بالجهة كمشروع طنجة المتوسط، حيث من المنتظر أن يكلّف المشروع ما يناهز ملياري ومائة مليون درهما ( 210 مليار سنتيم )، كما أن مدّة الإنجاز المقترحة لا تفوق سنتين وأربعة أشهر ( من غشت 2015 إلى دجنبر 2017 )، وهي مدّة قياسية إذا ما تم احترامها. كما سيمكن هذا المشروع الضخم من خلق 485 منصب مالي، وطاقة استيعابية تصل إلى 771 سرير في أفق الوصول إلى المعدّل الوطني بين الجهات، وتجهيزات ثقيلة تهم الأورام وأمراض الدم، والجراحة والفحص الوظيفي والبنية التقنية، و 16 غرفة للجراحات الطبية و16 قاعة لقطب الأم والطفل. ومن بين خصوصيات مشروع المستشفى الجامعي بطنجة خلق قطب التميّز عبر مركز للعلاج بالصدمات ( trauma centre ) ومركز صنع الأعضاء الاصطناعية، وذلك راجع لتفشي ظاهرة حوادث السير في الجهة. كما سيُحدث ضمن المشروع مركز لإعادة التأهيل الوظيفي ( rééducation fonctionnelle ) ومركز للحروق ( centre des brûlés )