أعلنت السلطات الصينية، الأحد، 139 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد في إقليم هوبي، فيما تم تسجيل أكثر من 1800 حالة إصابة جديدة ب”الفيروس القاتل”. وذكرت بيانات حكومية صينية أن إجمالي الوفيات في الصين بسبب فيروس كورونا وصل إلى 1600 شخص. وذكرت لجنة الصحة بإقليم هوبي الصيني على موقعها الالكتروني، بؤرة انتشار فيروس كورونا الجديد، أن الإقليم الواقع وسط الصين سجل 1843 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في هوبي إلى 56249 شخصا. وحتى الآن، سجلت 4 وفيات فقط خارج الصين القارية، وذلك في فرنسا والفلبين وهونغ كونغواليابان. والجمعة، سجلت أول حالة إصابة بكورونا في أفريقيا، وذلك في مصر، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك، الجمعة، تأكيد إصابة “أجنبي” بالفيروس. كما تأكدت السبت، إصابة 67 شخصا آخرين بكورونا، ممن كانوا على متن السفينة السياحية “دايموند برنسيس” في اليابان، حسب ما أفاد وزير الصحة في البلاد. ووضُعت السفينة المملوكة لشركة كرنيفال كورب، في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما في الثالث من فبراير، بعد أن ثبتت إصابة رجل كان على متنها ونزل في هونغ كونغ بالفيروس. ويوجد نحو 3500 شخص على متن السفينة، تأكدت إصابة 218 منهم، بعدوى كورونا، وتم نقل من ثبتت إصابتهم بالعدوى إلى المستشفى. من جهتها، ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن تفشي كورونا لا يزال يمثل حالة طوارئ بالنسبة للصين، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحديد أين سينتشر الفيروس. وحث المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الحكومات على تكثيف جهودها استعدادا لفيروس “كوفيد – 19″، قائلا “من المستحيل توقع الاتجاه الذي سوف يأخذه الوباء”. هذا وبدأت البنوك الصينية تعقيم الأوراق النقدية، ضمن خطة لوقف انتشار فيروس كورونا، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية. وذكر البنك المركزي الصيني، في مؤتمر صحفي، أن البنوك شرعت في استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو درجات الحرارة المرتفعة لتعقيم أوراق اليوان. وأضاف “بعدها يجري ختم وتخزين الأموال لمدة 7 إلى 14 يوما – اعتمادا على شدة تفشي المرض في منطقة معينة – قبل إعادة تعميمها”.