عبر العديد من طلبة جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، الذين يتابعون دراستهم في مسلك القانون، عن صدمتهم من قيام أحد أساتذة الجامعة بفرض إختبرات شفوية جديدة، بعد الاعلان عن نهاية جميع الاختبارات في الجامعة. وقال الطلبة إن الخطوة التي أقدم عليها الأستاذ بالجامعة ليست إلا محاولة لدفع الطلبة لاقتناء الكتب المعروضة في السوق، بهدف ضمان ربح كبير من بيعها لهم مجددا حيث يصبح كل طالب ملزم باقتناء كتاب الأستاذ قبل إجتياز الاختبار الشفوي. وخلفت الخطوة المعلنة موجة رفض من طرف جميع الطلبة الذين يتابعون الدراسة عنده، نظرا لكون الاطار الجامعي الوحيد الذي أعلن عن فرض الاختبارات الشفوية دون باقي أساتذة الجامعة. كما أعادت القضية مسألة بيع الكتب التي تثير موجة رفض من طرف الطلبة، التي يفرضها بعض أساتذة الجامعة قبل إجتياز أي إختبار وهو يعد شرطا ضررويا من أجل النجاح في المادة.