قرر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال اجتماعه العادي ليوم الجمعة المنصرم عقد دورته العادية للمجلس الوطني بمدينة طنجة يوم السبت 21 دجنبر. ومن المنتظر أن يلقي صلاح الدين مزوار كلمته أمام برلمان الحزب الذي يضم 800 شخصية، وذلك من أجل توضيح المستجدات الأخيرة التي تعرفها قضيتنا الوطنية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالسياسة العامة. كما سيتخذ المجلس الوطني لحزب الحمامة قرارات جديدة تتعلق باستكمال هياكله الوطنية، ناسيما انتخاب رؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها. وتعتبر هذه الخطوة سابقة من نوعها، حيث لم يسبق للتجمعيين أن عقدوا مجلسهم الوطني بمدينة طنجة، وهو ما يبرز تموقع محمد بوهريز ومكانته داخل هرم الحزب، تلك المكانة التي منعته من التنحي من المسؤولية بعدما رفض رفاقه وعلى رأسهم صلاح الدين مزوار أن يعتزل بوهريز السياسة. من جهة أخرى فإنه من المرتقب أن يقرر المكتب الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجةتطوان عقد دورته العادية للمجلس الجهوي يوم الجمعة 20 دجنبر، 24 ساعة قبل انعقاد المجلس الوطني، وهي رسالة مفادها الرغبة في البناء المؤسساتي والاشتغال في إطار المؤسسات بعيداً عن هاجس الإنتخابات، مع احترام المواعيد المحددة من طرف القانون الأساسي للحزب.