تم أمس الخميس بشاطئ مدينة واد لاو (إقليمتطوان) رفع اللواء الازرق، خلال حفل خاص حضره ممثلو مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والهيئات المنتخبة والسلطات المحلية وفعاليات إقتصادية ومدنية مهتمة بالمجال البيئي. واستحق شاطئ وادي لاو شارة اللواء الازرق، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، للسنة السابعة على التوالي، نظرا لاستجابته للمعايير المحددة من قبل المؤسستين، خاصة ما يتعلق بنظافة الشاطئ ومجانية المرافق المحدثة وجودة الخدمات الشاطئية والمحافظة على جودة مياه السباحة وتوفير المرافق الصحية والحراسة وعلامات التشوير، إضافة إلى ضمان ولوجيات مناسبة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الشاطئ. وأبرز رئيس جماعة واد لاو، محمد الملاحي، في تصريح صحافي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجماعة ومنذ الظفر بأول شارة للواء الأزرق عملت على تكثيف جهود جميع المتدخلين في شأن التدبير المجالي والبيئي بشاطئ واد لاو، من اجل المحافظة على مكتسب اللواء الازرق، مبرزا أن هذه العلامة الرمزية من شأنها الرفع من جاذبية الوجهة السياحية للمنطقة والمساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية. وأكد الملاحي أن المحافظة على الخصوصيات البيئية والمؤهلات الطبيعية للمنطقة وحماية البيئة تشكل بالنسبة للمسؤولين بالمنطقة معطى أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تعرفها المنطقة، مشيرا الى أن رفع اللواء الأزرق بشاطئ واد لاو، يعد تحديا كبيرا وفي نفس الوقت تتويجا لمسار من العمل الدؤوب لكل مكونات المنطقة. يذكر أن منح اللواء الأزرق يعتبر أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من ناحية ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث سيرفع في 21 شاطئا بالمملكة إضافة إلى ميناء ترفيهي هذا الصيف. وفي إطار هذا البرنامج، تتولى الجماعات تدبير وصيانة وتجهيز الشواطئ المتواجدة بالمناطق التابعة لها حيث تحظى هذه الجماعات بمساندة المؤسسة التي تنسق برنامج شواطئ نظيفة مع مختلف المصالح الوزارية المعنية وذلك في إطار اللجنة الوطنية "شواطئ نظيفة"، وتكوين المسؤولين الترابيين وتضع رهن إشارتهم أدوات التدبير والتحسيس على البيئة من أجل تمكينهم من استقبال المصطافين في أحسن الظروف، بالإضافة إلى عمل المؤسسة في الأخير على تقييم المبادرات المتخذة. هذا وقد عرف شاطئ مدينة وادي لاو عدة وضع تجهيزات ساهمت فيها مؤسسات خاصة وعامة، حيث تم تجهيزه بأكثر من 200 مظلة شمسية وضعت رهن المصطافين مجانا، بالإضافة إلى حولى 60 حاوية قمامة، وعدة مسارات ومسالك مخصصة للمسنين وللأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الحرص على تنظيف الشاطئ بشكل يومي.