قال حسن بلخيضر الكاتب العام لإتحاد طنجة في اتصال - بطنجة نيوز- أنه غادر الفريق لأسباب شخصية وفي وقت تحسنت فيه ظروف "الإتحاد" ولاحت في الأفق مؤشرات فريق تنافسي قوي. وأضاف أن الاستقالة جاءت لأسباب شخصية أملتها عوامل عائلية وارتباطات أخرى ملتصقة بها، معتبرا أن من يريد خدمة "الاتحاد" ليس بالضرورة أن يكون عضوا في المكتب المسير. وقد تباينت روود الأفعال في شأن استقالة الكاتب العام لفريق المدينة الأول، فقد اعتبر طرف من الرأي العام بما فيهم فيصل "الترا هير كوليس" أن الاستقالة جاءت استجابة لضغط الجمهور بعد أن كان بلخيضر حسب قولهم سببا في المشاكل التي وقعت بالفريق وكادت أن تعصف به إلى قسم الهواة، وكان أيضا حسب قولهم دائما يحشر نفسه في الجانب التقني، رغم أنه لا يفقه فيه شيئا، بالمقابل يرى الطرف الأخر من الجمهور الذي وصف بلخيضر بالرجل القوي، أن الكاتب العام قد نتفق أو نختلف معه في أمور عديدة، لكنه يبقى طنجاوي ابن هذه المدينة، يرون أيضا أنه ليس غريبا عن الجسم الرياضي، لكونه كان مسيرا سابقا في عصبة الشمال وفي أندية رياضية مختلفة سواء في كرة القدم أو السلة، معتبرين أن بلخيضر دفع ثمن أخطاء المسيرين السابقين الذين تعاقبوا على تسيير اتحاد طنجة، وهنا قال هؤلاء أن ما صنعه الرئيس السابق لاتحاد طنجة الدفوف أخطر بكثير من التهم التي وجهت للكاتب العام المستقيل. وتأتي هذه الاستقالة المفاجئة في وقت يستعد فيه اتحاد طنجة لخوض أول مباراة رسمية له في بطولة المجموعة الوطنية الثانية نهاية الأسبوع الحالي ، حيث سيستقبل بمركب الزياتن الكبير فريق شباب أطلس اخنيفرة.