في الصورة: المياه تغمر المنازل بمراكش أكدت السلطات المحلية بمراكش تراجع احتمالات فيضان واد إيفيل الذي يعبر جزءا من المدينة ،بعد بضعة ساعات من تهاطل أمطار طوفانية مساء الثلاثاء. وأوضح مركز للقيادة وتتبع الوضع أقيم بولاية مراكش تحت إشراف والي الجهة وبحضور ممثلي السلطات المحلية ومختلف المصالح المعنية، أنه بالرغم من أن مستوى مياه واد إيفيل ارتفع بشكل كبير فإن احتمالات فيضانه بدأت في التراجع حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا. وقد تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة مراكش ليلة أمس الثلاثاء، في انهيار جزئي لسبعة منازل دون سقوط ضحايا. كما أدت الأمطار التي بلغت مقاييسها في ظرف ثلاثة ساعات 58 ملمترا، إلى حدوث فيضانات بالعديد من المناطق بالمدينة الحمراء. وتقع المساكن التي انهارت بدوار السراغنة (المجال الحضري لمدينة مراكش) ومنطقة سيدي يوسف بن علي. وقد تعبأت السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش من أجل مواجهة هذا الوضع والتدخل في الوقت المناسب أثناء الحالات الطارئة. وأقيم مركز للقيادة بولاية مراكش قصد متابعة تطورات الوضع وتحديد التدخلات الضرورية. كما قامت السلطات المحلية بإخلاء سكان العديد من الدور الآيلة للسقوط بحي الملاح بالمدينة العتيقة كإجراء احترازي.