تشارك أسماء عالمية إسبانية وأخرى مغربية لها ألقاب دولية في النسخة التاسعة لكأس المضيق البوغاز جبل طارق في رياضة الغولف التي ستقام في مسالك النادي الملكي للغولف بمدينة طنجة من 30 من الشهر الحالي وإلى غاية الأول من يونيو المقبل، حيث يشارك في هذه التظاهرة 140 لاعبا، 120من الهواة و20محترفا، بينما تبلغ ميزانية التظيم 450 مليون سنتم، هذا الحدث ينظم من قبل النادي الملكي للغولف بطنجة بتعاون مع القنصلية العامة الإسبانية وغرفة التجارة والصناعة الإسبانية بطنجة وجمعية سيرفانتيس. وقد كشف محمد بوهريز رئيس النادي الملكي للغولف خلال ندوة صحافية عقدت بمقر النادي ببوبانة لتقديم الحدث للراي العام، أن كأس المضيق البوغاز جبل طارق يعبر عن العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الإسباني والمغربي ويعتبر أيضا على الصعيد التقني ثاني حدث في رياضة الغولف على الصعيد الوطني بعد جائزة الحسن الثاني من حيث جودة الأسماء البارز علي الصعيد الدولي التي تشارك فيه، إذ ستعرف النسخة التاسعة وفق بوهريز مشاركة الإسبانيين خوسيه ماريا كانيزاريس. سانتياغو لونا وفرناندو روكا والمغربيين يونس الحساني وأمين جودا، فيونس الحساني الطنجاوي ولد حي "رهراه" فاز أكثر من 8مرات ببطولة المغرب للمحترفين، وهو أيضا بطلا للعرب في هذه اللعبة، كما أن من الأسماء الإسبانية المشاركة في تظاهرة طنجة من فاز بكأس الحسن الثاني مرتين والفريق الإسباني برمته يعد أقوى فريق في القارة الأوروبية في رياضة الغولف، وحسب بوهريز دائما فإن كأس المضيق سيعرف تغطية إعلامية وطنية مع إمكانية حضور بعض القنوات الفضائية الإسبانية، وعن برنامج العمل الذي جاء به المكتب الجديد للنادي الملكي للغوف، أكد بوهريز أن الهدف الرئيسي العاجل هو إعادة تأهيل مسالك النادي حتى تصبح قادة على استيعاب الدورات الرياضية الكبرى، موضحا أن وضعية المسالك حاليا غير مطمئنة، وكشف أيضا عن مشروع اكاديمية النادي التي سترى النور قريبا والذي يهدف من ورائه إلى صناعة أبطال الغذ عبر سياسة العمل القاعدي. من جانبه أوضح القنصل العام للمملكة الإسبانية بطنجة "ارتورو ريغ تابيا" خلال ذات الندوة الصحافية أن كأس المضيق يجسد توطيدا للعلاقة المتميزة بين المغرب وإسبانيا وخصوصا مدينة طنجة عاصمة الشمال في بعدها الثقافي والرياضي، وهو الأمر ذاته الذي شاطره فيه كل من الخطابي رئيس جمعية سرفانطيس و"سطفينس"رئيس غرفة التجارة والصناعة الإسباية بطنجة.