لم يتمكن معظم جيران وأقارب الراحل أحمد السقام من حضور مراسيم تشييع جنازته إلى مقبرة المجاهدين بسبب تسريع إجراءات نقل الجثة إلى المقبرة. وقد شهدت مقبرة المجاهدين استنفارا أمنيا كبيرا، وذلك من أجل السيطرة على الوضع ومنع أي مظاهرة أو مسيرة تضامنية مع الراحل. حيث تم نقل الجثة مباشر من المشرحة إلى المقبرة. وكان الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية أمر بالسراح المؤقت لخدوج اللنجري وأبنائها من أجل حضور جنازة فقيدهم. وكان أمن طنجة قد أعتقل الراحل أحمد السقام وزوجته خدوج و 3 من أبنائه وذلك بتهمة منع السلطة من تنفيذ قرار الإفراغ لمنزل كان تقطن به أسرة السقام بحي أرض الدولة. حيث فارق الحياة يوم السبت الماضي بعد إصابته بأزمة صحية.