تم اليوم الجمعة، الإعلان عن نقل صحافية القناة الثانية بطنجة "الهام برادة" إلى الإدارة المركزية بالدار البيضاء وذلك بعد زيارة لجنة تفتيشية اثر الاعتداء الذي تعرض له امين بلكوري مصور صحافي متعدد الاختصاصات بنفس القناة. وكان المكتب الجهوي بطنجة لنقابة الصحافيين المغاربة، قد وجه بيانا توضيحيا للرأي العام بخصوص الاعتداء على مصور القناة الثانية، جاء فيه: إنه بتاريخ 08 ماي الماضي، على الساعة الرابعة والنصف زوالا، ونظرا لقلة خبرة إلهام برادة بتقنيات المونطاج، تهيأ لها أن عطبا لحق بآليات التوظيب، فطلبت من الزميل بلكوري مساعدتها على حل المشكلة، إلا أنها لم تتقبل الملاحظات التقنية المقدمة لها، فثارت في وجهه وعجلت بانسحابه من القاعة. وحسب البيان، فانه بعد دقائق، فوجئ كل من حارس الأمن الخاص والمسؤولة الإدارية بالمكتب حينما تقدمت أمامهم المحررة الصحافية وهي تدعي أنها تعرضت للضرب والاعتداء من قبل زميلها بلكوري، الأمر الذي لم يستسغه الاثنان، اللذان لم يلاحظا أي أثر للتعنيف على جسدها ووجهها، وأخبراها أنهما لم يسمعا أي نداء أو صراخ، ما أكد لهما بالملموس أنها تخطط لمسرحية خطيرة تتقمص فيها دور الضحية، وذلك للنيل من زميلها الذي ظل يقاوم استفزازاتها لشهور متعددة. وكما كان متوقعا، التجأت الصحافية إلى أحد الأطباء في القطاع الخاص، الذي منحها شهادة طبية مدة العجز فيها 15 يوما، وقامت بإشعار الإدارة المركزية بمسرحيتها، وهي نفس الحيل والخدع التي سبق أن استعملتها ضد زملاء لها سابقين، الذين فضلوا الالتحاق بالمقر المركزي تجنبا لسلوكاتها العدوانية، ومن بينهم المصوران الصحافيان يوسف الغازي وعثمان ميركادو، الذي سبق أن اتهمته بالتهديد بالقتل. وأكد نفس البيان أن إلهام برادة لم تكتف بعرض مسرحيتها على مكاتب المسؤولين المركزين، بل التجأت إلى القضاء وتقدمت بشكاية كيدية دون أن تدلي بأي قرينة تثبت بها ادعاءاتها، باستثناء الشهادة الطبية المشكوك في مصداقيتها، ووظفت بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على جهة سبق لها أن تواطأت في عديد من المرات ضد عدد من الصحافيين بالمدينة، وهو الأمر الذي تجنبه الزميل بلكوري لاقتناعه وثقته في إدارته، التي فتحت تحقيقا في القضية ولن تتهاون في معاقبة من كان وراء هذه الفضيحة.