ترأس الأمير مولاي رشيد, عشية اليوم الأحد, الدور النهائي للمرحلة الأولى من النسخة الثانية للدوري المغربي الملكي الدولي للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية, التي نظمها الحرس الملكي على مدى ثلاثة أيام, بحلبة الفروسية "إبيكا" بتطوان. ولدى وصول الأمير مولاي رشيد إلى حلبة الفروسية "إبيكا" وجد في استقباله الجنرال دوديفيزيون ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي. وبعد أن استعرض الأمير مولاي رشيد تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية, تقدم للسلام عليه عزيز أخنوش, وزير الفلاحة والصيد البحري, وعبد اللطيف لوديي, الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بإدارة الدفاع الوطني, ومحمد اليعقوبي , والي جهة طنجة تطوان, ورشيد الطالبي علمي, رئيس المجلس الجهوي لطنجة تطوان, والكولونيل ماجور مصطفى زيداوي, القائد المنتدب للحامية العسكرية لتطوان شفشاون. كما تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد بوشتة تباتو, رئيس المجلس الإقليمي لتطوان ومحمد إدعمار, رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وفرانسوا بويير, رئيس لجنة التحكيم والجنرال الحبيب مرزاق, الطبيب البيطري بالحرس الملكي والكولونيل ماجور البشير واعديد, رئيس الأركان العامة للحرس الملكي, وعدد من ضباط الحرس الملكي ضمن أعضاء اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الرياضية الدولية الكبرى . وبعد التحاق الأمير مولاي رشيد بالمنصة الرسمية, تتبع أطوار المسابقة الخاصة بنيل الجائزة الكبرى لسموه, التي تتوج ثلاثة أيام من التباري, والتي ظفر بها الفرنسي جون مارك نيكولا, ممتطيا أكسفورد ديسكيلمز بعد قطعه المطاف في زمن قدره 55 ثانية و99 / 100 . وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى, المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية والاتحاد الدولي للفروسية, سلم الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للفارس الفائز بعد عزف النشيد الوطني الفرنسي. كما سلم سموه جوائز للفرسان أصحاب المراكز الأربعة الموالية حيث عادت الرتبة الثانية للسويسرية نادجا ستينر رفقة الفرس لوسيفير بلاتيير, والثالثة للبلجيكية فابيان لانج والفرس غين في دي هزال, فيما حلت رابعة الألمانية لويزا هيملريش صحبة سبور سمان, وخامسا مواطنها مارك بتينغر ممتطيا كنان إير. وفي نهاية هذا الحدث الرياضي الكبير, أخذت للفرسان الخمسة المتوجين صورة تذكارية مع الأمير مولاي رشيد. شارك هذا الخبر مع أصدقائك في الفيسبوك الرجوع إلى قسم هذا الخبر خبر قديم