أثارت المطبات الصناعية المعروفة ب"ظهور الحمير"، التي تم إحداثها مؤخرا بعدد من شوارع طنجة سخطا عارما لدى السائقين عموما، ولدى أصحاب التاكسيات خصوصا. وقد أبدى السائقون تذمرهم من هذه المطبات نظرا لارتفاعها الشديد من جهة، مما يسبب أضرارا جسيمة للجزء السفلي من هيكل السيارة، ونظرا لعدم تمكنهم من رؤيتها إلا على بعد أمتار قليلة جدا نظرا لعدم وجود أي لافتات تشير إليها أو ألوان عاكسة تميزها، من جهة أخرى.، مما يضطرهم للتوقف الآني الذي يسفر عن مجموعة من الحوادث. من جانبهم، أبدى عدد من الراجلين والمارة ارتياحهم لوجود هذه المطبات، التي ترغم السائقين على التوقف، أو تخفيف سرعتهم، وهو الشيء الذي ما كان ليحدث لولا وجود هذه المطبات. وقد صرح مجموعة من المواطنين لطنجة نيوز أن الإصلاحات التي عرفتها مجموعة من الشوارع مؤخرا جعلت السائقين يقودون بتهور وسرعة كبيرة، "ولولا هذه المطبات التي تجبرهم على تخفيف السرعة لكان عدد حوادث السير التي يذهب ضحيتها الراجلون داخل المدار الحضري مضاعفا" يقول أحد الراجلين بطنجة. هذا، وتشير الموسوعة المفتوحة ويكيبيديا إلى أن المقاييس الدولية لهذه المطبات هي: 10 سنتيمترات في الارتفاع و 4 أمتار في الطول، مع ضرورة تمييزها بطلاء مشع. وهو ما يبدو أن المطبات الموجودة بمدينة طنجة لا تخضع له على الإطلاق.