قضت غرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بالحكم على طارق الهواري بالإعدام، في قضية قتل زوجين إسبانيين بأصيلة في أبريل الماضي. وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم الجمعة 16 أبريل الماضي، حيث تسلق الجاني، وهو من مواليد 1884 بمدينة طنجة، أحد جدران برج القريقية بأصيلة، لدخول منزل الضحيتين بغرض السرقة، قبل أن يفاجئ الزوج، إيميليو مولينا (50 سنة)، الذي يعمل صحافيا بقناة مدريد، أثناء نومه وذبحه، وعندما قاومته الزوجة، ماريا بيلار (49سنة، راقصة فلامينكو)، طعنها في العنق والبطن بواسطة لوحة، بعدها، حاول إخفاء معالم الجريمة، والجثتين، ولاذ بالفرار على متن سيارة مرقمة بإسبانيا، كانت مركونة بمستودع الزلاقة، وتعود ملكيتها للضحية. ونظرا للحالة الهستيرية، التي كان عليها الجاني، وعدم إلمامه بالسياقة، أثار انتباه رجل شرطة مرور، فأمره بالوقوف، لكنه حاول الفرار قبل أن يدخل في تشابك بالأيدي مع الشرطي، الذي ألقى عليه القبض وقدمه لمفوضية الشرطة. ولم يكن في علم رجال الأمن أن الأمر يتعلق بمرتكب جريمة قتل. وعند ذهاب حارس السيارات لإخبار الضحيتين بسرقة سيارتهما، فوجئ بوجود بقع دم على باب منزلهما، وعدم استجابتهما لطرق الباب. بعد ذلك، انتقلت عناصر الشرطة إلى منزل الضحيتين، فاتضح أنهما راحا ضحية جريمة قتل، قبل أن تتوفق الشرطة العلمية والتقنية بولاية أمن طنجة في فك خيوط هذه الجريمة. طنجة نيوز - في الصورة الجاني طارق الهواري