أحرج الاساتذة المشاركون في الدورة التكوينية لمنشطي الأندية الموسيقية المديرية الإقليمية للتعليم بسبب تغييب التربية الموسيقية بأحمد شوقي المؤسسة الإقليمية الوحيدة المتخصصة في الإبداع الأدبي والفني ولا تشمل مادة التربية الموسيقية. واستغرب المشاركون في الدورة التي تدخل ضمن برنامج مدرستي قيم وابداع، من استبعاد أساتذة مادة التربية الموسيقية من الولوج للمركز، معتبرين أن هذا الأمر يتنافى حتى مع الدستور الذي ينص على حق الطفل في التربية الفنية والجمالية. وتجدر الاشارة الى أن الدورة، التي اختتمت اليوم الخميس، عرفت تجاوبا منقطع النظير بتأطير المفتش الجهوي لمادة التربية الموسيقية الأستاذ نبيل أقبيب