تستضيف مدينة الحسيمة، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 21 يوليوز الجاري، معرضا للمنتوجات الفلاحية الوطنية تحت شعار "تثمين المنتجات المجالية رافعة للتنمية المحلية". ويعد المعرض، الذي تنظمه الغرفة الجهوية للفلاحة لطنجة - تطوان - الحسيمة بتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة وتحت إشراف عمالة إقليمالحسيمة، فرصة هامة للتنظيمات المهنية من أجل الترويج للمنتجات المجالية، باعتبارها ثروة محلية هامة، ورافعة أساسية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة. كما يروم المعرض إبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، ويشكل فضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين في هذا القطاع الاقتصادي الهام من أجل الارتقاء بالمنتوجات المجالية وتحسين ظروف عيش الفلاحين الصغار. ويندرج المعرض في سياق تفعيل مضامين المخطط الجهوي الفلاحي لجهة طنجةتطوانالحسيمة، خصوصا الشق المتعلق بتنمية سلسلة المنتوجات المحلية للجهة، والتعريف بأهم المنتوجات المحلية على الصعيد المحلي والجهوي والوطني بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية المشاركة، وفتح فرص وإمكانيات جديدة لتسويق المنتوجات المحلية كدعامة ورافعة للتنمية المحلية. تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا المعرض هذه السنة في دورته التاسعة بمدينة الحسيمة بجاء بالنظر إلى المؤهلات السياحية التي تزخر بها هذه المدينة، حيث تعتبر وجهة سياحية بامتياز في هذه الفترة من السنة، إذ يقصدها المواطنون والمصطافون والمغاربة المقيمون بالخارج، مما سيمكن من التعريف بالمنتوجات الفلاحية المحلية التي تزخر بها جهة طنجة- تطوان-الحسيمة. وسيمتد المعرض، الذي سيقام بساحة صباديا، على مساحة ألف متر مربع، حيث ينتظر أن يستقطب أزيد من 25 ألف زائر على مدى 3 أيام، إذ تم تخصيص 40 رواقا تجاريا لفائدة التنظيمات المهنية النشيطة بالجهة والإقليم، كما تمت دعوة تنظيمات مهنية أخرى من مختلف جهات المملكة، يمثلون أهم السلاسل الإنتاجية (زيت الزيتون، العسل، جبن الماعز، الأعشاب الطبية والعطرية، التين، التين الشوكي).