انتخب عمدة مدينة طنجة منير ليموري نائبا للرئيسة الجديدة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية، فاطماتو عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط- موريتانيا وعضوا بلجنتها التنفيذية، وذلك خلال مؤتمرها التاسع الذي انعقد بكينيا مؤخرا. وبهذا، يكون ليموري أمام 4 مهام لا ندري حقا كيف سيستطيع تسييرها بإنصاف دون إجحاف: مهمته كمدير شركات تنشط في صناعة الجلد ومشتقاته، مهمته كعمدة لطنجة، وكذا مهمته كرئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات منير ليموري، وأخيرا هذا المنصب الجديد. ويكفي أن نعرف أن ليموري لم يحضر في آخر دورة لجماعة طنجة، وتم تكليف نائبه فقط بتسييرها، رغم أنها كانت حافلة بعدة نقاط تهم المواطن الطنجي في الصميم. أما الآن، وبعد المنصب الجديد، فقد تصبح رؤية العمدة حلما بعيد المنال، خصوصا أنه، منذ توليه المنصب، لم يقم بأي تواصل ملحوظ مع المواطنين أو بتصريحات تهم المدينة ومستقبلها. الطريف أن ليموري وقع، على هامش أشغال المؤتمر بكينيا، على اتفاقيات تعاون وشراكة، ثنائية ومتعددة الأطراف، مع مسؤولي الحكومات المحلية والمدن الافريقية، شملت عدة ميادين تهم تبادل التجارب الناجحة والتدبير المحلي بين الأطراف الموقعة !! الله يخرج عاقبة طنجة على خير، فعمدتها مشغول جدا لدرجة أنه لا يجد، ولن يجد، وقتا للمواطن الذي انتخبه !