فشل فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ، في الإستجابة لتطلعات جمهور غفير، قارب عدد أفراده أربعين ألف متفرج، غصت بهم جنبات مركب ابن بطوطة الدولي، خلال المبارة التي جمعت فريق المدينة مع ضيفه النادي المكناسي، برسم الجولة الثالثة والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني، وهي المبارة التي انتهت بهدفين في كل شبكة. وبالرغم من الأجواء الإحتفالية غير المسبوقة، التي عمت مدرجات الملعب الكبير، فقد كانت البداية الموفقة للمبارة من نصيب فريق العاصمة الإسماعيلية، الذين سرعان ما اقتنصوا فرصة لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة التاسعة من المبارة، وهو الهدف الذي سيخمد بشكل نهائي موجة الحماس العارمة في صفوف الجماهير الطنجاوية. لكن المشجعين المحليين سيضعون أيديهم أكثر على قلوبهم في الدقيقة 23 من المبارة، عندما تمكن الفريق المكناسي من إضافة هدف ثاني، أعقبته حالة زوجوم تامة في الملعب لم تنتعش إلا عند الدقيقة 40، عندما تمكن فريق اتحاد طنجة من تسجيل هدفه الأول بفضل اللاعب محسن الخياطي. وفي الشوط الثاني، مارس فريق اتحاد طنجة ضغطا كبيرا على فريق النادي المكناسي، الذي تراجعت وتيرة أدائه بشكل كبير، قبل أن يتمكن بعد أقل من عشر دقائق على انطلاق الجولة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 54 عن طريق ضربة جزاء نفذها اللاعب هيرفي. وبهذه النتيجة يظل فريق اتحاد طنجة متقاسما لنفس الترتيب ولنفس رصيد النقاط مع خصمه فريق النادي المكناسي، حيث ظل الفريقين متمركزين في المركز الثالث بمجموع 36 نقطة.