انسحب عدد كبير الأشخاص أغلبهم من الذين كانوا مصحوبين بأسرهم من قاعة عرض شريط "... فلم" لمخرجه محمد اشوار، بسينما روكسي حيث تجري فعاليات الدورة الثانية عشر من المهرجان الوطني للفلم المنظم من طرف المركز السينمائي المغربي. وندد المنسحبون بما اعتبروه خدشا للحياء من خلال المشاهد الساخنة التي يزخر بها الفيلم وكذا لقطات الحوار، حيث رأى مجموعة من المشاهدين أن لغتها زنقاوية ولا تعكس أي بعد فني. وفي هذا الصدد قالت الممثلة " رشيدة المراكشي"، إنه من العار أن يتم عرض مثل هذه الاعمال على مرآى ومسمع الجميع، مضيفة أنه هناك فرق بين الجرأة و " قلة الحيا" حسب تعبيرها.
وعبر أحد المشاهدين الذي كان رفقة ابنه صاحب العشر سنوات، عن اندهاشه سواء من جرأة اللقطات الحوارية أو المشاهد الساخنة، مؤكدا، أنه لا يمكن أن يسمح لاطفاله بمشاهدتها. وأضاف بعضهم غاضبين، إنه كان من الواجب على المنظمين أن يقوموا بإشعار مناسب كوضع علامة سوداء على واجهة الفيلم أو نحو ذلك.
ومن جهة اخرى، من المقرر أن يتم اليوم الجمعة اختتام منافسات المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يتنافس فيه 19 فيلما طويلا ونفس العدد بالنسبة للأفلام القصيرة. وسيعلن عن جوائز المهرجان خلال حفل سيقام مساء يوم غد السبت.