قررت مؤسسة محمد شكري بطنجة، عن إسناد رئاستها إلى الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بن يحيى، بعد شهرين من افتتاحها ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان "ثويزا" الذي تم تنظيمه شهر غشت الماضي من طرف مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية. وسيسهر على تسيير هذه المؤسسة الثقافية التي تأسست من طرف مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بدعم من الجماعة الحضرية لطنجة واتحاد كتاب المغرب، لجنة حكماء تضم شخصيات ثقافية بارزة، إلى جانب مجلس إداري. وتهدف مؤسسة محمد شكري بطنجة، إلى الاعتراف بالقيمة الأدبية الكبيرة لمحمد شكري، التي قدمت لمدينة طنجة وللمغرب الشيئ الكثير . وياتي تفعيل هذه المؤسسة الثقافية، بعد عدة سنوات من تعثر مشروعها من طرف عدة رسمية وغير سمية بالمدينة، ويرمي إحداثها إلى كاعتراف للعطاءات الأدبية الكبيرة لمحمد شكري، التي قدمت لمدينة طنجة الأشياء الكثيرة. وكانت إنطلاقة مشروع مؤسسة محمد شكري، قد أعطيت يوم السبت 14 يوليوز 2012، بموجب اتفاقية بين كل من مجلس الجماعة الحضرية لطنجة ووزارة الثقافة، بشراكة مع مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية. وقد نصت هذه الاتفاقية التي صادق عليها مجلس مدينة طنجة في دورته العادية لشهر أكتوبر، على أن تتكفل الجماعة الحضرية بإنشاء مقر المؤسسة ودعمها ماليا بقيمة 100 ألف درهم، فيما سيعهد امر تسييرها إلى وزارة الثقافة بشراكة مع مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية.