نفى محمد سمير بروحو، منسق حزب الحركة الشعبية بجهة طنجةتطوان، نفيا قاطعا الأنباء التي تحدثت عن التحاقه بحزب الاتحاد الدستوري، مؤكدا أنه ما زال منسقا لحزب السنبلة وقبل ذلك مناضلا بنفس الحزب، وأيضا عضوا بمجلسه الوطني. وقال بروحو ضمن حوار مصور مع "طنجة 24"، يبث لاحقا، إن الأخبار التي زعمت التحاقه بحزب الاتحاد الدستوري هي محض إشاعات مرتبطة سواء من حيث توقيتها أو أهدافها مع قرب الانتخابات الجماعية المحتملة شهر شتنبر من السنة المقبلة، مبرزا أن هذه "الإشاعات البغيضة"، على حد وصفه، كانت دائما تواجهه كلما حلت المواعيد الانتخابية. كما اعتبر رئيس مقاطعة السواني في إطار حديثه عن الموضوع، نشر أخبار تدعي رحيله عن حزب السنبلة، تحكمها السياسة وحق كل طرف في ترويج المعلومات التي تخدم اجندته الخاصة، إلا أنه طالب بتحري الدقة وأخلاقيات نشر المعلومات. وياتي تصريح محمد سمير بروحو، خلافا لما روجته منابر إعلامية محلية، تدعي انتقاله إلى صفوف حزب الاتحاد الدستوري مع قرب الاستحقاقات الجماعية، استنادا إلى مصادر مزعومة تربط هذا "الترحال" بالعودة "القوية" لعبد الرحمان الأربعين إلى صفوف حزب الحركة الشعبية من خلال منصب منسق إقليمي للحزب. وفي نفس السياق، انتقد المتحدث نفسه، ما أسماها بالتعيينات الفوقية للقيادات المحلية والإقليمية الجاري بها العمل من طرف القيادة الوطنية للحركة الشعبية، في إشارة إلى طريقة تعيين عبد الرحمن الاربعين على رأس الكتابة الإقليمية للحزب بطنجة، معتبرا أنه حان الوقت لاعتماد الطريقة الديمقراطية في تبوء الزعامات داخل الحزب.