اختار نشطاء شباب منضوون تحت لواء ما يعرف ب "الحركة الشبابية لتحرير سبتة ومليلية"، يوم الجمعة، التعبير عن استمرار مطالبتهم بتحرير الثغور المغربية المحتلة، بالقيام بنحر أضاحي العيد فوق تراب جزيرة تورة المعروفة بجزيرة أيضا بجزيرة ليلى، المتنازع عليها بين المغرب وإسبانيا، بالرغم من وجودها داخل المياه الإقليمية المغربية. وجاءت هذه الخطوة، حسب بيان سابق ل"الحركة الشبابية لتحرير سبتة ومليلية"، تأكيدا من هؤلاء الشباب على انتماء الجزيرة التي لا تبعد سوى عن 200 متر عن جماعة بليونش، للتراب المغربي والبلاد الإسلامية. شريط مصور على الموقع العالمي "يوتيوب"، أظهر عددا من الشبان يستعدون للتوجه نحو جزيرة ليلى قبل أن تظهرهم بعض اللقطات يحملون الكبش فوق تراب الجزيرة ثم قاموا بنحر الأضحية فوقها. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها مجموعة من الشباب المطالبين بتحرير المدينتين المحتلتين بشمال المملكة، أرض جزيرة تورة التي يسميها الإسبان بجزيرة "بيرخيل"، ومعناها باللغة العربية "المقدونس". حيث سبق أن قامت مجموعة أخرى من هؤلاء الشباب المنتمين إلى ذات الهيئة المذكورة آنفا، بالوصول إلى الجزيرة سباحة، والقيام برفع العالم الوطني المغربي، تعبيرا عن رفض استمرار وجود الإحتلال الاسباني لكافة الثغور المغربية المحتلة.