تعرضت سيارة أجرى لمحاولة اختطاف ليلة أمس السبت , على يد ثلاثة أشخاص كانوا يركبون سيارة رمادية من نوع رونو كونغو في حي كاساباراطا , و كانت سيارة الأجرة تقل ثلاثة نساء أنهين الاحتفال بعرس أحد أقربائهن و عائدات إلى منازلهن , و عند توقف سيارة الأجرة من أجل أن تنزل إحدهن , فاجأتهم سيارة المختطفين باعتراض طريقهم , و أمام اندهاش السائق (الكبير في السن نسبيا) و ذعر السيدة و ابنتها كان الأشخاص الثلاثة قد نزلوا من سيارتهم و يطلبون من السائق أن يترجل من سيارته و في نفس الوقت حاول أحدهم فتح الباب الخلفي الذي تجلس فيه البنت المذعورة، و لحسن الحظ أن الباب الأيسر لسيارة الأجرة لا يفتح , و بعد أخد و رد و ذعر و صراخ , تمكن السائق من العودة بالسيارة إلى الوراء بصعوبة و الأشخاص الثلاثة يلاحقونهم جريا رغبة في تحطيم زجاج النوافذ بالحجارة . و بعد أن نجا ركاب سيارة الأجرة وربما سترفع أحد المتضررات دعوة ضد المعتدين لأنها تمكنت من تحديد هوية أحدهم , و يبقى السؤال المطروح هو ” واش كاينة السيبة فالبلاد ؟ ” إذا كان الجواب لا فلماذا تتكرر مثل هذه الأحداث و تتزايد كل يوم , و إذا كان الجواب بنعم فمن الذي يحمي المواطنين و المواطنات من مخالب النوايا الشيطانية ؟ و من المسئول عن ما يحدث في بلاد الأمن و الأمان ؟