إستغرب الكثيرون قرار عمدة طنجة بنقل سوق الماشية إلى طريق بوخالف قرب المطار في الوقت الذي لم يكن أحد ينتظر هذا القرار المتسرع و المفاجئ خصوصا أن ساكنة طنجة إعتادوا على منطقة سيدي إدريس كنقطة للبيع منذ مدة، وإن كانت هذه المنطقة بدورها لم تعد صالحة كنقطة للبيع بحكم التغيير الذي طرأ على مستوى العمران بهذه المنطقة مما كان يتطلب إحداث نقط بيع أخرى و في مناطق مختلفة بالمدينة قبل عيد الأضحى بأعوام وليس بأسبوعين . قرار العمدة هذا يأتي عكس ما وعد به في وقت سابق ساكنة طنجة بأخذ رأيها في تدبير الشأن المحلي خصوصا أنه سبق أن دعاها عبر مختلف الصحف و المواقع الإلكترونية المحلية بالتصويت على لون الحافلات الجديدة،مما يطرح السؤال لماذا تراجع العمدة عن وعده بإشراك الساكنة في الشأن المحلي‼ ثم لماذا بوخالف كنقطة وحيدة للبيع وكأن طنجة بحجم أحد الغربية من حيث السكان وليس معها نقط أخرى معتمدة للبيع للتخفيف من الزحام وللحد من عملية السرقة التي تزدهر في مثل هذه المناسبات،ثم لماذا لا يتم إعتماد نقط للبيع خاصة بكل منطقة فمثلا يتم إعتماد سوق عشابة كنقطة للبيع خاصة بساكنة المدينة القديمة و مرشان ودرادب و المناطق المجاورة بدل بوخالف ومما لاشك فيه أن تقريب هذه الأسواق من الساكنة سيترك إنطباعا وإرتياحا لدى الساكنة بدل تحمل مصاريف التنقل من وإلى سوق بوخالف . وبما أن قرار العمدة كان مفاجئا ولم يكن يخطر على بال أحد بدأت ساكنة طنجة تسأل عن مكان الذي سيتم تحديده بخصوص عاشوراء ونتمنى أن يأخذ عمدة المدينة برأي ساكنة طنجة في هذا الموضوع لأن الطنجيين لم يذوقوا حلاوة عاشوراء منذ 1990 أي منذ كان يقام بخوصفات نتمنى ألا نفاجئ بعاشوراء في المنطقة الصناعية وأن يتم أخذ رأي الساكنة في مستقبل الأيام