الصورة: من الأرشيف (عدسة: طنجة 24) قرر مجموعة من المعتقلين الإسلاميين بسجن طنجة، المحكوم عليهم في قضايا متعلقة بالإرهاب، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من يوم الاثنين 03 شتنبر 2012، احتجاجا على "سوء المعاملة التي يتعرضون لها هم وذويهم الذين يزورونهم". وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في بيان حول الموضوع، أن قرار الإضراب عن الطعام هذا يأتي بسبب ما يتعرض له أهالي وذوي المعتقلين السلفيين، من سوء معاملة من طرف موظفي السجن المحلي لطنجة. ونقلت اللجنة في هذا الصدد، تصريحا لعائلة المعتقل عبد الإله الخمليشي، تؤكد فيه تعرضها لمضايقات واستفزازات من طرف العاملين في المؤسسة السجنية، خلال الزيارة التي قامت بها يوم الجمعة الماضي. كما أكد نفس المصدر، أن عدد من السجناء يتعرضون باستمرار لسوء المعاملة المذكورة ، إضافة حرمان "متعمد" إلى من كل الحقوق و المكتسبات من طرف إدارة السجن. إلى ذلك أفاد مصدر من عائلة المعتقلين الإسلاميين، نقلا عن مصادر من داخل السجن المحلي بطنجة، أن احد السجناء المحكوم عليهم في قضايا الحق العام، قد أقدم مؤخرا على وضع حد لحياته شنقا داخل مرحاض تابع لإحدى الزنزانات في ظروف وصفها بأنها غامضة. وحسب نفس المصدر، فإن هذه الحادثة التي تحاذ بتعتيم شديد، ناتجة عن سوء المعاملة التي يتعرض لها كافة السجناء الموجودين بالسجن المحلي "سات فيلاج".