تفاجأ الرأي العام المحلي بمدينة طنجة، بالخبر الذي تناقلته مصادر إعلامية بخصوص تغيير أجندة القاء المرتقب لفريق برشلونة نهاية الشهر القادم، وهو اللقاء الذي تقرر أن يجمع بين الفريق الاسباني وفريق الرجاء البيضاوي بدلا من فريق المنتخب المحلي. و قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اختيار فريق الرجاء البيضاوي للعب مع برشلونة في ملعب طنجة، وهو قرار يراه الرأي العام المحلي بأنه "إقصائي" لفريق المدينة التي ستستضيف هذا اللقاء الودي الكبير، بالرغم من وعود سابقة قدمها مسؤولون رياضيون بأن تشمل تشكيلة الفريق المحلي لاعبين من اتحاد طنجة. يذكر أن كل من وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، ومدير شركة سونارجيس، قد تعهدا بأن يكون لاعبو فريق اتحاد طنجة حاضرون في مبارة برشلونة، وهي الوعود التي يبدو أنها كانت تسعى فقط لربح مزيد من الوقت، حسب العديد من المتتبعين المحليين. يذكر ان مبارة فريق الرجاء البيضاوي في طنجة ضد فريق أتليتيكو مدريد التي جرت خلال افتتاح الملعب الكبي، قد عرفت أحداث شغب قام بها الجمهور البيضاوي، وتسببت في خسائر مادية كبيرة في الملعب، وهو سيناريو يتخوف الرأي العام المحلي بشدة من تكراره في مبارة برشلونة.