أبدى مواطنون من سكان أحياء تابعة لتراب المقاطعة الحضرية بني مكادة من الانتشار "المهول" للمخدرات القوية بمختلف أنواعها، وهو ما بات يشكل مصدر قلق أمني متواصل لهم بسبب أنشطة المنحرفين من مروجي ومدمني هذه السموم. وقال عدد من سكان كل من حي بئر الشعيري ومبروكة والزاودية، أن الوضع في هذه المناطق أصبح في السنين الأخيرة في "غاية الخطورة"، بالرغم من بعض الحملات الامنية التي وصفوها بأنها "محتشمة" ولا تؤدي نتائجها بالشكل المطولب. وأكد المتحدثون في عدة تصريحات للموقع، أن هذا الوضع الخطير في احيائهم يستوجب تدخلا عاجلا وفعالا من طرف مصالح الأمن، من أجل وضع حد لهذا الانفلات الامني الحاصل امام أعين الجميع بما فيها هذه الاجهزة الامنية، حيث أن تجارة المخدرات القوية تتم بشكل علني طوال ساعات اليوم. وأوضح المشتكون، أن نشاط المنحرفين والمروجين يسبب لهم حالة من القلق والأرق خصوصا في ساعات الليل، حيث تتعالى أصواتت المشاجرات اليومية التي يستعمل فيها مختلف الكلام البذيئ، مع ان هذه الأحياء تعتبر من اهم التجمعات السكنية بمدينة طنجة.