انتقد فؤاد العماري، عمدة مدينة طنجة، ما جاء في تصريحات منسوبة إلى المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية، عبد اللطيف بروحو، على موقع "هسبرس"،التي اتهمه فيها ب "التستر على الفساد" و"التلاعب بالمال العام". معتبرا تصريحات هذا الأخير التي وصفها ب "الهجينة"، تندرج في إطار "مناسبات غالبا ما تكون مرتبطة بحسابات سياسوية وحزبوية مفضوحة". العماري، وفي بيان حقيقة بخصوص ما جاء في تصريحات يروحو على الموقع الإلكتروني المذكور، شن هجوما لاذعا ضد المستشار الجماعي الذي " يزغرد، منذ دخوله للمجلس، بلازمة "التلاعب بالمال العام وتجاهل مصالح المدينة وحاجياتها الملحة" ؟ وهو الذي يرأس لجنة المالية داخل المجلس الجماعي لطنجة."، حسب تعبير صاحب البيان. وأضاف عمدة المدينة في نفس البيان المتوصل به من طرف "طنجة 24"، " فلو كان هناك، حقا، تلاعب كما يزعم –أي عبد اللطيف بروحو- ، لكان هو أول من يكشفه بالملموس وبالوثائق المحاسباتية الموضوعة رهن إشارته؛ ولكان هو أول من ينصب نفسه طرفا معنيا مباشرة، أو على الأقل طرفا مدنيا، ليهرع إلى الجهات الإدارية و القضائية ليسجل شكواه مباشرة ضد " الخروقات المالية والاختلالات التي يندى لها الجبين"، كما يزعم ويدعي. " وتساءل ما إذا كان "تقاعس" عبد اللطيف بروحو و"قعوده" عن تسجيل دعوى قضائية ضدج ما يعتبر "جرائم مالية" هو تواطؤ ومشاركة في هذا الفعل الإجرامي المزعوم. وفق ما جاء في ذات الوثيقة. وأبدى العمدة استغراببه من اتهام بروحو له ولحزب الأصالة والمعاصرة، "بالإجهاز على ما تبقى من المعالم الحضارية والثقافية والطبيعية للمدينة " خلال تدبيره المالي لسنة 2010، واصفا إياها ب"خرافات العجائز" التي تختزل كل ذلك "الإجهاز" في أربعة عشر شهرا من تدبير الشأن الجماعي بطنجة. كما استغرب رئيس الجماعة الحضرية لطنجة، مما صرح به بروحو بأن "عمدة طنجة، فؤاد العماري، "تحالف مع عدد من المفسدين" ليترأس المجلس الجماعي لطنجة، وهو ما جعل الوضع الحالي الذي تعيشه المدينة يعرف "تفشيا غير مسبوق للفساد..". واعتبر بأن المقصود ب"المفسدين" الذين تحالف معهم العمدة،والذي يعتز بهذا التحالف، سيجيبك بأنهم هم أنفسهم الذين تحالف معهم حزب العدالة والتنمية، حزب عبد اللطيف بروحو نفسه، داخل المجلس الإقليمي لعمالة طنجة-أصيلة، وداخل مقاطعة الشرف مغوغة ومقاطعة طنجةالمدينة، يقول العماري الذي يختم بيانه " فإذا كان تحالف العمدة مع هؤلاء فسادا، في رأي صاحبنا، فكيف نصف تحالف حزبه معهم داخل هذه المجالس؟ اللهم إلا إذا كانت لبروحو وإخوته مناعة ربانية تقيهم من عدوى الفساد ! .. تعالى الله عما يزعمون. "