مأساة إنسانية جديدة تنضاف لسابقاتها بمدينة العرائش، حيث إكتشف الجيران طفلا صغيرا يدعى عمر، ويبلغ من العمر 3 سنوات فقط، مليئ بالكدمات، وبه جروح غائرة في مؤخرته وعلى وجهه. وذكر محمد بلمهيدي رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، نقلا عن شهادات الجيران، أن "الأم" كانت تسلم فلذة كبدها، ليغتصبه عشيقها ويمارس عليه كل أنواع الشذوذ أمام أنظارها، بمنزلها بحي الطوري داخل المدينة القديمة. بلمهيدي أضاف أيضا طبقا لتصريحات الساكنة، أن الأم تربطها علاقة غير شرعية بالرجل المغتصب والذي يبلغ من العمر أربعين سنة، وقد سبق للمغتصب أن مارس الجنس على الطفل عمر مرات عديدة، و حينما كان الطفل يرفض، يتعرض لمختلف أنواع التعذيب والضرب، عبر الكي بأعقاب السجائر على مستوى الوجه والعنق. وقد وضعت الشرطة القضائية مغتصب الطفل عمر تحت الحراسة النظرية، بناء على تعليمات الوكيل العام، وذكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عزمها تبنى ملف الطفل المغتصب،هذا ونصبت المحامية جميلة لموالدي عن هيئة طنجة، نفسها للدفاع عن الطفل المغتصب عمر. يشار إلى أن نفس الأم المستهترة بأبنائها، والمهملة لهم، القاطنة بالمدينة العتيقة، معروفة بممارستها البغاء، ولديها طفل وبنت آخرين وكلهم أبناء غير شرعيين، من آباء مختلفين. وتضم المدينة العتيقة في العرائش العديد من الأطفال الغير الشرعيين، فضلا عن بيوت للدعارة معظمها لا يزال مفتوحا في وجه الذئاب البشرية .