تستعد السلطات الاسبانية، لترحيل عشرات المهاجرين الافارقة، عن مدينة سبتةالمحتلة نحو بقية التراب المغربي، وذلك غداة عملية اقتحام نفذها ازيد من 100 شخص. وحاول مئات اقتحام الحدود شديدة التحصين أمس الأربعاء وتمكن 118 منهم من العبور إلى الأراضي الإسبانية. وألقى بعضهم مواد كيماوية تسببت في إصابة سبعة من ضباط الشرطة بحروق. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، أن الشرطة حددت هويات المجموعة بكاملها ووفرت لهم المساعدة الطبية والقانونية قبل البدء في عملية ترحيلهم التي قبلوا بها مضيفا أن السلطات سمحت لاثنين بالبقاء لأنهما قاصران. وأظهرت لقطات مصورة بثها تلفزيون فارو المحلي رجالا بصحبة الشرطة الإسبانية يستقلون حافلة متوجهة الى خارج مدينة سبتةالمحتلة. وأصيب خمسة من المهاجرين بسبب القفز من فوق السياج الذي تعلوه أسلاك شائكة. وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 3800 مهاجر عبروا نحو سبتة ومليلية هذا العام. ومر من هذا الطريق 14 في المئة من إجمالي المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى إسبانيا أغلبهم بطريق البحر مما جعلها الوجهة الرئيسية لمن يسعون لحياة أفضل في أوروبا.