أفاد المكتب الوطني للسكك الحديدية، بأن مشروع القطار الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء قد دخل مرحلة التشغيل التقني على مجموع الخط بتاريخ 19 يونيو 2018. واوضح المكتب في بيان له، ان مرحلة ما قبل الاستغلال تهدف الى ترويض النظام بأكمله قصد اختبار مدى نجاعته في ظروف حقيقية لتشغيل وسير هذا النوع من القطارات. واضاف أن هذه الخطوة الاختبارية، التي تعتبر ضرورية في عملية المصادقة على أي خط جديد فائق السرعة، تمكن من الوقوف على أي خلل محتمل لتعديله في حينه. وحسب بيان المكتب، فسيدخل المشروع حيز الاستغلال خلال "الفصل الأخير من 2018"، موضحا أن هذا العرض الجديد سيقدم للمسافرين باقة تعريفية متنوعة وخدمات مبتكرة ومخطط غني للنقل ونظام معلوماتي حديث. وكان القطار قد سجل في 4 ماي 2018، التجارب، بقيادة سككي مغربي، ما سرعته 357 كلم/ساعة بين طنجة والقنيطرة محطما بذلك الرقم القياسي على خطوط السكك الحديدية بالقارة الإفريقية. حسب نفس المصدر.