أظهرت دراسة علمية تعنى بقضايا التطرف والارهاب، ان اكبر عدد من المعتقلين في إطار القضايا المرتبطة بهذا المجال، ينحدرون من جهة طنجةتطوانالحسيمة. وحسب الدراسة التي أنجزها المركز المغربي لدراسة التطرف والإرهاب، فإن جهة طنجةتطوانالحسيمة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في عدد الأفراد المعتقلين ضمن الخلايا الإرهابية ب 21 بالمائة. وجاءات جهة فاسمكناس في المرتبة الثانية بنسبة 16 بالمائة، وجهة الشرق ب 14 بالمائة، وجهة الدارالبيضاء ب 12 بالمائة، وجهة بني ملالخنيفرة ب 9 بالمائة فيما تنخفض النسبة إلى 8 بالمائة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، و6 بالمائة بجهة مراكشآسفي، و5 بالمائة بكل من جهتي العيون وسوس ماسة، و2 بالمائة بجهة كلميم واد نون، و1 بالمائة بكل من جهتي الداخلة واد الذهب ودرعة تافيلات. ويشكل الذكور غالبية المعتقلين بنسبة 95 بالمائة، مقابل 5 بالمائة فقط من الإناث، بعضهن قاصرات. وابرز التقرير أنه منذ تأسيس المكتب المركزي للابحاث القضائية، في 10 مارس 2015، تم تفكيك 52 خلية إرهابية، 21 خلال سنة 2015 و19 خلال سنة 2016 و9 خلال سنة 2017 و4 فقط خلال سنة 2018. جميعها مرتبطة بتنظيم "داعش".