وقّعت جامعة عبد المالك السعدي والوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، الثلاثاء بتطوان، اتفاقية إطار تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتكوين المتخصص حول الاستخدامات القانونية للقنب الهندي، في خطوة تعكس توجه المغرب نحو تطوير قطاع القنب الهندي المرخص،. ووفق ما أفاد به بلاغ صادر عن الجامعة، فان الاتفاقية تهدف إلى وضع آليات للتعاون الأكاديمي من أجل دعم الدراسات العلمية المتعلقة بالقنب الهندي، خصوصًا في المجالات الطبية والصيدلانية والصناعية. ووفقًا للمصدر ذاته، يهدف هذا التعاون إلى تثمين البحث العلمي عبر مشاريع مشتركة تسهم في إدماج هذا القطاع ضمن الاقتصاد الوطني، في إطار مقاربة تحترم المعايير التنظيمية التي وضعتها السلطات المغربية بعد تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. وفي سياق تفعيل هذه الشراكة، ناقش الطرفان توقيع اتفاقية خاصة بين الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي وكلية الطب والصيدلة بطنجة والمركز الاستشفائي الجامعي، تتعلق بإطلاق مشروع بحثي حول "الفعالية العلاجية للكانابينويدات في الأمراض الالتهابية والعصبية التنكسية والألم المزمن". ومن المنتظر أن يتم توقيع هذه الاتفاقية خلال الأسابيع المقبلة، وفق ما أكده البلاغ. ويمثل توقيع هذه الاتفاقية جزءًا من استراتيجية وطنية تهدف إلى استثمار البحث العلمي في تطوير سلاسل القنب الهندي لأغراض مشروعة، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، مع ضمان إطار تنظيمي صارم لمواكبة هذه الدينامية.