بصم اتباع حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة، على حضورهم في الاحتجاج الذي استهدف وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز اخنوش، الذي حضر مراسيم تدشين الملك محمد السادس، لميناء الصيد والميناء الترفيهي. وبالاضافة الى الحضور الفعلي لاتباع حزب "المصباح"، الذين رفعوا شعارات مطالبة برحيل وزير الفلاحة، فقد أبدوا حماسا كبيرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وتعد هذه الواقعة سابقة، إذ لأول مرة يرفع بعض المواطنين في استقبال الملك شعارات تنادي برحيل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار". وربط نشطاء تظاهرهم، بكونه أحد المعنيين بحملة المقاطعة الشعبية، فيما قال أخرون ان التظاهر ضده يعود إلى صفته الحكومية و"فشله" في حل ملفاتهم المطلبية كمهنيين في قطاع الصيد. وكان أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، ضمن الوفد الذي حضر مراسيم المشروع الذي دشنه الملك. وفي وقت سابق من اليوم الخميس ، اشرف الملك محمد االسادس بطنجة، على تدشين ميناء الصيد البحري والميناء الترفيهي الجديدين، وهما المشروعان الرائدان المندرجان في إطار البرنامج المندمج لإعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة -المدينة، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 6,2 مليار درهم.