لم يمضي وقت طويل على عودته للاضواء بعد طول غياب، حتى وجد فؤاد العماري، عمدة مدينة طنجة السابق، نفسه موضوع ﻷخبار تتحدث عن استنطاقه من طرف الشرطة القضائية، على خلفية اتهامات موجهة له بتبذير الاموال خلال فترة ولايته.وجاء حديث العديد من المنابر الاعلامية في طنجة، عن استعداءات امنية للعمدة السابق، بعد ايام قليلة من ظهوره في عدد من الانشطة في طنجة وخارجها، بعد ان كان قد غاب لمدة طويلة عن الساحة السياسية والاعلامية، وسط حديث عن مغادرته المغرب للاستقرار في احدى الدول الاوروبية.واللافت ان الحديث عن استدعاء العماري من طرف الشرطة، جاء تزامنا مع ربط بعض الجهات لعودته التي وصفت بانها “مفاجئة”، بتلويح العمدة الحالي محمد البشير العبدلاوي، بتقديم استقالته بسبب الازمة المالية التي تعاني منها جماعة طنجة. وبالتالي فأن “عودة العماري مرتبطة بطبخة سياسية يجري اعدادها”، بحسب الاوساط التي تداولت هءا الطرح.رد العماري، جاء سريعا، فبالاضافة لى حرصه على نشر صور له توثق لحضوره لجلسة برلمانية يوم امس الاثنين، فقد نفى في تصريحات منسوبة اليه، خبر استدعائه من طرف الشرطة القضائية، معتبرا ان مثل هذه الاخبار امر عادي في حقه لا سيما خلال هذه الفترة.وعلى مدى شهور طويلة، ظل فؤاد العماري، غائبا عن الساحة السياسية، حيث لم يسجل له منذ فترة طويلة اي حضور سواء في مجلس النواب او مجلس جماعة طنجة.