أقدمت "أدمينة" بمجموعة الخير، اليوم الخميس، على الانتحار باستخدام مادة الماء القاطع، وذلك بعد محاصرتها من طرف ضحايا المجموعة المطالبين بأموالهم. الواقعة حدثت بعد أن هربت السيدة التي كانت تعمل كنادلة بطنجة، إلى العرائش إثر تورطها في عمليات النصب التي قامت بها مجموعة الخير. السيدة البالغة من العمر 38 سنة وأم لطفلين، كانت مشرفة بمجموعة الخير على وسائل التواصل الاجتماعي في طنجة، والتي استغلت ثقة الناس لتنفيذ عملية احتيال واسعة النطاق. وبعد كشف أمر المجموعة، وجدت نفسها تحت ضغوط شديدة من الضحايا الذين طالبوها بإعادة أموالهم، مما دفعها إلى الهرب ومحاولة إنهاء حياتها. هذا وقد تم نقلها في حالة جد حرجة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة لتلقي العلاج اللازم، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في الطريق، في حين فتحت السلطات تحقيقًا للكشف عن ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.