تعرض شاطئ مولاي بوسلهام لمشاهد مؤسفة حيث انتشرت صور تظهر الحاويات مقلوبة ومداسة من قبل الأبقار التي تتجول بحرية دون أي مراقبة. وتقريبًا جميع الحاويات محطمة والنفايات متناثرة في كل مكان، مما يعكس غياب خدمة جمع النفايات التي لا تبدو مضمونة على الإطلاق من قبل الجماعة. بعد أن تقوم الأبقار بقلب ودوس الحاويات، تمزق الأكياس وتأكل النفايات المنزلية، مما يثير تساؤلات حول نوعية الحليب واللحوم التي ستنتجها هذه الأبقار التي تتغذى على النفايات. هذه المشاهد المؤسفة تمتد على طول الكورنيش الجديد لمولاي بوسلهام، الذي تم افتتاحه العام الماضي بتكلفة عشرات الملايين من الدراهم. ورغم الجهود المبذولة لتحسين المنطقة وتطوير البنية التحتية، إلا أن انتشار النفايات وعدم وجود رقابة على الحيوانات يؤدي إلى تدهور البيئة ويشكل خطرًا على الصحة العامة.