توجت الدورة الثانية من برنامج "مدرستي، قيم وإبداع"، اليوم الاثنين بطنجة، بتسليم جوائز استحقاق وتشجيع على أزيد من 150 تلميذا و38 مؤسسة تعليمية فائزة في مختلف المنافسات الفنية والثقافية والرياضية. في فئة تجويد القرآن الكريم، سلمت الجوائز إلى كل من زكرياء الباز من المدرسة الابتدائية أحمد بنعجيبة، وإبراهيم حويط من إعدادية المغرب العربي، ومريم خنشوشي من ثانوية عبد المومن الموحدي، كما سلمت جائزة تشجيعية إلى إسراء هلال من المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين. أما بخصوص المنافسات الفنية الفردية، فقد عادت الجوائز إلى مدرسة عمر بن عبد العزيز وإعدادية حسان بن ثابت وثانوية عبد الله الشفشاوني، فيما آلت جوائز الرسم والتشكيل إلى المدرسة الابتدائية هنري بوانكاري وإعدادية عمر بن عبد العزيز وثانوية عبد الله الشفشاوني. وعادت جوائز مسابقة المسرح المدرسي إلى تلاميذ مؤسسات الإمام البخاري والإمام الأصيلي وعلال الفاسي، بينما تميز تلاميذ مدرسة عمر بن عبد العزيز وإعدادية حسان بن ثابت وثانوية عبد الله الشفشاوني في مسابقة المجموعات الصوتية. أما في فئة الشعر، فقد تمكنت التلميذة زهرة منصوري من ثانوية هنري بوانكاري وغيثة السباعي من إعدادية جبال بلادي ومحمد الرباج من ثانوية ابن الخطيب من الفوز بالجوائز الأولى، بينما تميزت كل من آسية أمنزو من الوحدة المدرسية للبنك الشعبي وسلوى المرابط من المجموعة المدرسية نيلوفر وكريمة أزطوط من ثانوية علال الفاسي في فئة القصة. في مجال الفيلم القصير، أبان تلاميذ كل من مدرسة جيب بلادي وإعدادية عبد الله بن ياسين وثانوية أبو بكر الرازي عن مواهبهم ما مكنهم من الفوز بالمسابقة، بينما تمكنت مؤسسات رابعة العدوية ومولاي إسماعيل وأبي العباس السبتي من الفوز بجوائز البيئة وأنظف وأجمل مدرسة. في مسابقات الرياضة والسباق على الطريق، عادت المراتب الثلاث الأولى في فئة الإناث إلى تلميذات من مدرسة ابن خلدون وإعدادية آسية الوديع وثانوية الحنصالي، فيما تفوق تلاميذ ثانوية أبو بكر الصديق وإعدادية الأطلس وثانوية عبد المومن الموحدي في فئة الذكور. وبهدف حدث جمعيات آباء وأولياء التلاميذ على الانخراط في هذا البرنامج، وزعت جوائز تقديرية على جمعيات مدرسة موسى بن نصير وإعدادية الإمام الأصيلي وثانوية عبد الله الشفشاوني. وشارك في النسخة الثانية من هذا البرنامج، الذي جرت فعالياته بين فبراير وماي 2017 تحت شعار "إفريقيا، فضاء للإبداع المدرسي"، ما مجموعه 221 ألف تلميذ ينتمون إلى 350 مؤسسة تعليمية عمومية وخاصة تابعة للمديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية بطنجة – أصيلة. وتميز حفل الاختتام بتقديم عروض فنية جسدت غنى وتنوع الثقافات الإفريقية، وبتكريم المعلمين مهدي السباعي وفاطمة الريفي وعبد الرؤوف العروسي عرفانا بمسارهم التدريسي المتميز وجهودهم المبذولة في سبيل النهوض بالمدرسة العمومية المغربية. وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون بين ولاية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وفيدراليتي آباء وأمهات تلاميذ المؤسسات الابتدائية والإعدادية والثانوية، إلى تنمية قدرات التلاميذ الثقافية والفنية والرياضية وتربيتهم على حس المواطنة، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم في التعبير والإبداع، وجعل المؤسسة التعليمية فضاء لاحتضان الأنشطة التلاميذية، وإرساء دينامية للتنافس من أجل تشجيع التميز.