نجا المغرب من كارثة صحية في اللحظات لأخيرة، حين تدخلت مصالح اليقظة الدوائية الفرنسية لسحب شحنة ملوثة من حليب الأطفال كانت موجهة إلى الصيدليات من قبل مجموعة صناعية دولية نتتج أكثر من 600 نوع من الحليب. وأوردت صحيفة الصباح، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن من بين الأنواع المصادرة، أو التي مُنع تداولها في فرنسا أو تصديرها منها، يوجد بعضها في صيدليات مغربية، عبارة عن حليب صناعي، أو مكمل غذائي، إذ مازال الطلب عليها، في غياب إشعار رسمي بالمنع موجه من قبل السلطات المغربية ( المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية) إلى هذه الصيدليات، أو المستوردين وبائعي الجملة. وصادرت وزارة الاقتصاد والمالية في فرنسا، كميات كبيرة من حليب أطفال ملوثة بجراثيم “السالامونيلا”، خصوصا النوع المسمى “السالامونيلا أكونا”، مصنعة من قبل مجموعة “لاكتيس”، و كانت موجهة إلى الاستهلاك ب 11 دولة ضمنها المغرب. ووفق بلاغ الوزارة، فإن المنتجات المذكورة ملوثة ببكتيريا السالامونيا، وكانت معدة لتصديرها بعدد من البلدان، هي المغرب والجزائر والمملكة المتحدة، إضافة إلى تايوان ورومانيا واليونان وبنغلاديش والصين وبيرو، فضلا عن جورجيا وباكستان.