يواجه فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، موقفا عصيبا خلال الأسبوع الجاري، تزامنا مع استعداداته لمواجهة ضيفه حسنية أكادير، برسم الجولة السابعة من بطولة القسم الأول للبطولة الاحترافية، بعدما عمدت هيئات رياضية رسمية إلى إغلاق أبواب ملاعب في المدينة في وجه الفريق المحتاج إلى إجراء تداريبه الاستعدادية. وكشفت إدارة نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، اليوم الأربعاء، أن إدارة ملعب طنجة الكبير، منعت فريق اتحاد طنجة من إجراء حصة تدريبية على أرضية الملعب، معللة ذلك بإخضاع المركب الرياضي لإصلاحات ضرورية ستطال أرضيته. موقف إدارة المركب الرياضي، جاء بعد وقت وجيز من قرار إغلاق الملعب في وجه الفريق يوم الجمعة المقبل، الذي كان من المقرر خلاله أن يستضيف النادي فريق حسنية أكادير، وذلك بسبب مشكل الإنارة. وفق ما جاء في بلاغ لإدارة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم. وعلى إثر هذا المستجد، لجأت إدارة اتحاد طنجة إلى مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تغيير موعد اللقاء المذكور، وهو الطلب الذي لقي قبولا من طرف الهيئة الرياضية التي أجلت المباراة إلى غاية يوم السبت. واعتبرت إدارة اتحاد طنجة، أن عدم استطاعة إدارة الملعب تجاوز مشكل الإنارة الذي كان مطروحا منذ مباراة الجيش الملكي الأخيرة، يثير عدة تساؤلات، خاصة وأنه كان من الممكن أن يخلق متاعب كبيرة للفريق إن اتخذ حكم المباراة قرار توقيف المباراة، بسبب هذا الوضع. مشاكل فريق اتحاد طنجة، لم تتوقف فقط مع إدارة الملعب الكبير، إذ تفاجأ بمنعه من التدرب مستقبلا على أرضية ملاعب التدريبات الجديدة ذات العشب الطبيعي من قبل مندوبية وزارة الشباب والرياضة، بدعوى المحافظة على هذه الملاعب لغاية توظيفها في احتضان مسابقة مقبلة، وهو تبرير "غريب على اعتبار بعد موعد انطلاق هذه المسابقة و إخضاعها للإصلاح."، على حد تعبير البلاغ الذي اعتبر أن مختلف هذه الأسباب التي تذرعت بها الهيئات الرياضية المسؤولة، تبقى "غير مقبولة وقد تجعل الفريق في موقف صعب و تدفعنا لطرح عديد الأسئلة".