أعلنت النقابات التعليمية، عن خوض إضراب جديد ابتداء من يوم غد الثلاثاء ويمتد لثلاثة ايام، في خطوة تصعيدية لإسقاط النظام الاساسي لموظفات موظفي التعليم. ورغم الحوار المفتوح لتسوية المطالب التعليمية المتعلقة بالنظام الأساسي للقطاع، فإن النقابات تصر على الإضراب كوسيلة للضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالبها، ومنعها من الاقتطاع عن أيام الإضرابات التي فاقت الشهر. وحسب بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إن "الاقتطاع التعسفي سيقابل بعدم تعويض الزمن المدرسي (…)، وسيواجه بأشكال نضالية غير مسبوقة وأكثر تصعيدا". وأوضح يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة، أن الإضراب لثلاثة أيام يأتي للتأكيد "أنه ليس هناك أي تراجع نهائيا بخصوص الرفض التام للنظام الأساسي، وأن على الحكومة أن تجد حلا لإنهاء الاحتقان". وفي حين خلف قرار الإضراب استياء آباء وأولياء التلاميذ، أعلن قادة الغالبية الحكومية دعمهم لوزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، في مواجهة الاحتجاجات القوية والإضرابات التي يشنها الأساتذة والمعلمون منذ شهر ونصف الشهر؛ رفضاً للنظام الأساسي لموظفي التعليم. وأشادت الاغلبية، في بيان لها، بسعي الحكومة منذ تنصيبها لوضع المدرسة العمومية على سكة الإصلاح الحقيقي؛ لتعزز الارتقاء الاجتماعي والإنصاف، وتكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة جميعاً.