تقدمت هيئات مغربية، مساندة لفلسطين ومناهضة التطبيع الإسرائيلي، بطلب للقضاء المغربي، لاعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق "عمير بيريتز"، بعد دخوله الأراضي المغربية، للمشاركة في ملتقى دولي في العاصمة الرباط يومي الأحد والاثنين. الملتقى الذي ينعقد في الغرفة الثانية للبرلمان شهد احتجاجا كبيرا من طرف المستشارين وبعض البرلمانيين على حضور وفد إسرائيلي للمؤسسة التشريعية يقوده "عمير بيريز". معتبرين ذلك نوعا من التطبيع، في المقابل نعت "عمير بيريتز" المحتجين على حضوره إلى المغرب، بالمتطرفين، قائلا: "لن نسمح للمتطرفين بملاءمة جدول الأعمال الدولي"، حيث أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "بيرتيز" أوضح في تدوينة على "فيسبوك" أنه تلقى دعما من ممثلي كافة الدول في المؤتمر. و"عمير بيريتز"، هو أحد قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي اتهموا بارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين واللبنانيين حين كان وزيرا للدفاع كانت أهمها مجزرة "قانا" في لبنان سنة 2006. وسبق ل5 فرق برلمانية مغربية تمثل المعارضة والأغلبية أن تقدمت بمشروع قانون لمناهضة التطبيع مع إسرائيل نهاية 2013، لكنها لم تنجح يوما في مناقشته، خاصة بعدما راسل يهود أمريكا العاهل المغربي واصفين القانون بالمعادي للسامية.