أعلن وزير الداخلية الإسباني خوان إيناسيو ثويدو، اليوم السبت، الإبقاء على حالة التأهب الأمني عند المستوى الرابع، الذي يقل درجة عن أعلى مستوى يشير إلى وجود هجوم وشيك. جاءت تصريحات الوزير الإسباني، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مع مسؤولين في العاصمة مدريد، لبحث سبل مكافحة الإرهاب، وتعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية، والمزدحمة. ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن إيناسيو قوله إن "الشرطة تمكنت من تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخص، كانت وراء الهجمات التي شهدتها مدينتي برشلونة وكامبريلس". وصنّف عناصر الخلية قائلًا "المشتبه بهم هم 4 تحتجزهم الشرطة، و3 تم التعرف عليهم، وقيد البحث عنهم بينهم يونس أبو يعقوب، و5 قتلوا في كامبريلس (ساد اعتقاد بأن بينهم منفذ عملية الدهس وسط برشلونة)". كما أشار إيناسيو إلى إمكانية مقتل اثنين من المشتبه بهم في الانفجار الذي حدث الأربعاء الماضي، في منزل يقع بمدينة ألجانار (جنوبي برشلونة). وترجح الشرطة أن المشتبه بهم في تنفيذ هجمات برشلونة وكامبريلس، وأغلبهم يحملون الجنسية المغربية، كانوا يستعدون لعملياتهم في ذلك المنزل. وفي وقت سابق اليوم، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن عملية الدهس التي تم إحباطها في مدينة كامبريلس، وأسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 6 آخرين، بينهم شرطي. تجدر الإشارة أن تنظيم "داعش" تبنى أيضًا حادث الدهس الذي تم بواسطة شاحنة صغيرة وسط مدينة برشلونة، ونتج عنه مقتل 13 وإصابة نحو 100 آخرين. ومنذ العام 2015، تبقى السلطات الإسبانية على حالة التأهب الأمني عند ثاني أعلى مستوى، وذلك على خلفية الهجمات الإرهابية التي شهدتها آنذاك كل من تونس، وفرنسا، والكويت