أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة ارتفع، خلال الفصل الثاني من سنة 2023، ب1,2 نقطة، ليصل إلى 12,4 في المائة. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2023، أن معدل البطالة انتقل من 15,5 في المائة إلى 16,3 في المائة بالوسط الحضري (زائد 0,8 نقطة) ومن 4,2 في المائة إلى 5,7 في المائة بالوسط القروي (زائد 1,5 نقطة). وأبرز المصدر ذاته أن عدد العاطلين قد ارتفع بين الفصل الثاني من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، ب 156 ألف عاطل، حيث انتقل من 1.387.000 إلى 1.543.000 عاطل، مما يمثل ارتفاعا بنسبة 11 في المائة، نتيجة ارتفاع عدد العاطلين ب92 ألف عاطل بالوسط الحضري 64 ألف عاطل بالوسط القروي. وهم ارتفاع معدل البطالة جميع فئات السكان، حيث ارتفع ب1,1 نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 9,9 في المائة إلى 11 في المائة، وب1,9 نقطة في صفوف النساء، منتقلا من 15,1 في المائة إلى 17 في المائة. كما سجل ارتفاعا ب1,2 نقطة ضمن حاملي الشهادات، حيث انتقل من 18 في المائة إلى 19,2 في المائة، وب0,9 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 3,6 في المائة إلى 4,5 في المائة. وهم ارتفاع معدل البطالة أيضا جميع الفئات العمرية، إذ سجل أعلى ارتفاع في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (زائد 3,4 نقطة)، منتقلا من 30,2 في المائة إلى 33,6 في المائة، وفي صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (زائد 1,1 نقطة)، منتقلا من 18,7 في المائة إلى 19,8 في المائة. وفيما يتعلق بحجم الشغل الناقص، خلال نفس الفترة، فقد عرف ارتفاعا من 939 ألف إلى 983 ألف شخص، وبالتالي انتقل معدل الشغل الناقص من 8,5 في المائة إلى 9 في المائة على المستوى الوطني. ويمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (10,1 في المائة) ضعف معدل الشغل الناقص لدى النساء (5 في المائة). ويبلغ هذا المعدل 8,7 في المائة لدى الرجال بالوسط الحضري، مقابل 7,2 في المائة لدى النساء، بينما بالوسط القروي، يقارب المعدل المسجل لدى الرجال (12,3 في المائة) 6 مرات نظيره المسجل لدى النساء (2,1 في المائة).