أعلنت جمعية "الايادي المتضامنة" أن حملتها التي كانت تعتزم تنظيمها بمدينة طنجة غدا السبت، لتقديم مساعدات انسانية وطبية للمهاجرين السريين القاطنين بضواحي طنجة، "قد تم منعها من طرف سلطات ولاية طنجة". وحسب بلاغ توصلت به جريدة "طنجة 24" من طرف الجمعية، فإن الاخيرة تلقت مكالمة هاتفية من طرف مسؤول بولاية طنجة يخبرها بكون الحملة تم منعها من طرف السلطات، وأثناء تنقل فريق من الجمعية للولاية طلبا للاستفسار تم اخبار الفريق بأنه تأجيل وليس منع. رد ولاية طنجة لم يلقى قبولا من طرف الجمعية التي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تنظيم الحملة التي تندرج في اطار اتفاقية تعاون بينها وبين الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، مع القيام بكافة الاجراءات القانونية والاتفاق مع العديد من الاطراف. واعتبرت جمعية الايادي المتضامنة في بلاغها أن هذا القرار من طرف سلطات ولاية طنجة سواء كان منعا أو تأجيلا هو قرار خاطئ و"لا يخدم التعايش ببلادنا"، كما "يتنافى مع التوجيهات الملكية المتعلقة بالسياسة الجديدة للهجرة واللجوء". هذا وتجدر الاشارة إلى أن الجمعية كانت تعتزم اقامة خيمتين قرب المستوصف الجديد بحي بوخالف لاستقبال ما يقرب من 400 مهاجر سري يتواجدون بهذه المنطقة، من أجل تقديم مساعدات انسانية تتجلى في تقديم المواد الغذائية والاغطية، بالاضافة إلى اجراء فحوصات طبية لصالح المهاجرين من طرف فريق طبي ومنحهم الأدوية.