استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حادث الاعتداء الذي تعرض له صحفيين عاملين بجريدة طنجة 24 الإلكترونية، مساء أمس الخميس، خلال تغطيتهما لوقفة احتجاجية بساحة الأممبطنجة. وأعربت الجمعية في بيان لمكتبها المحلي بطنجة، عن اندهاشها الكبير للاعتداء الذي تعرض له الصحفيان يونس الميموني ومحمد سعيد الشنتوف، خلال تغطيتهما للوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف الاطر التربوية " التي عرفت بدورها قمعا همجيا بواسطة الاعتداء البدني و اللفظي من طرف البلطجية و القوات العمومية". وقالت الجمعية، إنه " تم تفريق المحتجين باستعمال العنف و دون احترام الاجراءات القانونية المتعلقة بفض التجمعات العمومية و قد اسفر ذلك على اصابة الصحفيين و العديد من الاطر التربوية". وأعلنت الجمعية "إدانتها الشديدة لاستهداف رجال الاعلام و الصحافة بالاعتداء البدني و اللفظي الممنهج من طرف قوات الامن اما بشكل مباشر او بواسطة تسخير البلطجية و التضييق عليهم اثناء ممارسة عملهم". وربطت ذات الهيئة الحقوقية، استهداف الاعلاميين والصحافيين " بهدف اخفاء الخروقات و التجاوزات المرتكبة من طرف المسؤولين الامنيين و رجال السلطة المحلية و عدم فضحها و ابلاغها للراي العام". وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجهات القضائية المختصة بفتح تحقيق حول الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيين يونس الميموني و محمد سعيد الشنتوف اثناء مزاولتهما لمهامهما. كما جددت إدانتها "للقمع الممنهج للمتظاهرين السلميين ، و لتسخير البلطجية من طرف القوات الامنية والذي يكذب بالملموس الشعارات الزائفة حول حقوق الانسان و دولة الحق والقانون"، مطالبة أيضا بمتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المنافية لقانون التجمعات العمومية و الحريات العامة والمنافية ايضا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان. حسب تعبير الوثيقة الحقوقية.