بعد حالة الاحتقان والتوتر التين طبعتا علاقة أرباب المقاهي العصرية بمدينة طنجة مع مسؤولي الجماعة الحضرية، على خلفية تمسك هذه الأخيرة بتطبيق القرار الجبائي الجديد، نجحت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، في إعادة الدفء بين الطرفين، من خلال الاتفاق على مجموعة من الإجراءات. والتأم ممثلو كل من الجماعة الحضرية وممثلو رابطة "طنجة الكبرى للمقاهي العصرية"، في اجتماع بادرت إلى دعوة الطرفين إليه غرفة الجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، التي يترأسها عمر مورو، من أجل المساهمة في تقريب وجهات النظر حول تطبيق القرار الجبائي. وترى الهيئة الجمعوية الممثلة لأرباب المقاهي، أن المقاربة التي كانت الجماعة الحضرية تعتزم السير عليها في تطبيق القرار الجبائي الجديد الذي تم اعتماده غداة دورة استثنائية سابقة، من شانه أن يزيد من ثقل كاهل أر باب المقاهي، بالنظر إلى الظروف الاقتصادية التي تمر منها مدينة طنجة. وتميز الاجتماع بتبادل الحاضرين لوجهات النظر وتباحثا في نقط الخلاف وفرص التقارب والسياق والاكراهات التي يعرفها أرباب المقاهي والوضعية المالية الشحيحة التي تمر منها خزينة الجماعة، وتم الاتفاق على خلق خلية تتبع برعاية الغرفة لدراسة الملفات العالقة والحالات المتعثرة ومعالجة كل المستجدات وتبادل الرأي و الحوار بشأنها، والانخراط الإيجابي للطرفين في التنزيل السليم لبنود القرار الجبائي المتعلق بالضريبة على المشروبات والرسوم المتعلقة باحتلال الملك العام مع الاخد بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية التي تمر منها المدينة كما التزمت الجماعة، باستعمال الليونة المطلوبة في تطبيق القرار الجبائي مع الحرص على مراعاة الحالات الاجتماعية الخاصة. مع تشكيل لجنة ثلاثية (مجلس. غرفة. رابطة) لدراسة الحالات المتعثرة والسهر على تنفيد واحترام بنود القرار الجبائي ودراسة كل الحالات الصعبة والمنفردة.